العائلة وصاحبة البيت يعنون كثيراً بقضاء وقت ذو جودة مع العائلة والأصدقاء. على البيت الريفي أن يكون المكان المثالي لدعوة جميع أحبائهم لقضاء أيام مكرسة للحظات الثمينة. بعد قضائهم لسنوات في الخارج أثناء تأسيسهم لمهنهم، وستكون تلال الرميمين المكان البقعة الأمثل لبيت العمر.

كونها قد مرت ببلاد وتجارب كثيرة، علمت العائلة بأنه قد حان الوقت لخوض تجربة في التصميم الأنيق والبعيد عن أي شكل من أشكال المبالغة بهدف استغلال أفضل ما يكون من المكان والوقت.

البيت عبارة عن مجموعة من الدرجات الرئيسية والتي تبدو كتضخيم للمنحدر الطبيعي للأرض. عمارة المبنى مرسومة ضمن إطار مربع الشكل.اختير مكان الشكل الأساسي بحيث أن الجزء الأكبر من البيت مبني داخل الجبل وفقط بعض الأحجام ظاهرة بشكل سلس.

الجزء القاسي من التنسيق الخارجي لا يتجزأ عن العمارة، حيث أن المساحة الإجتماعية الخارجية قد تم ضمها إلى دراسة الأشكال. ومن ناحية أخرى فإن النبات حاضر بقوة في التصميم من خلال الأسلوب البري والعضوي للمحافظة ببساطة على الجبل حيث تم “حفر” المنزل.

قوة هذه العمارة تقع في تضاريس الأرض ذاتها وفي قدرتها على إحتواء المنظر الخارجي. المنظر هو ذو وجود بارز في كل مساحة ومرافق دائم أثناء أي نشاط يتم في المنزل.

يتم الإحتفاء بالمساحة الإجتماعية بشكل مفتوح، سلس ومتواصل. ليس هناك فصل بين الداخل والخارج. المساحة عبارة عن امتداد طويل ممكن تجزئته بالنوافذ فقط عند الحاجة.

شجرة مميزة تعطي الإنطباع بأنها تطفو عبر المشهد، شجرة زيتون هي نجمة المشهد.

الطرح المعماري الحالي لمنزل ريفي ضم المرافقة عن قرب للعميل وتفهم الدينامكيكيات الااقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على صناعة القرار. لذلك تم إعادة النظر في هذا المشروع من أجل حماية التصميم الأصلي وإضافة خطة بناء مرحلية. هدف البعد اللوجستي هو إمكان العائلة من البدء بالاستمتاع باستخدام أرضهم في أقرب فرصة، ابتداءً بخطة استعمال نهاري. حالما تشير إلينا المستجدات المالية بمواصلة البناء، بالإمكان تطبيق سائر المشروع من أجل تحقيق البرنامج الكامل.